السبت، 14 يناير 2012

أين حراس العقيدة جديدي الجزء الأول


بدأت القول بأسم الله وأكبر
عظيم الشأن قاهر من تكبر
وكافي للجميع في البحر والبر
وما خلق نفساً الآ كفاها


حمدتك يا ألآهي طول عمري
لحتي أتعش لا وسط قبري
جزاك الحمد في سري وجهري
وفي حمدك تجد نفسي رضاها

وصلي الله على الطهر المكمل
محمد خير من حرم وحلل
رسول الحق من با لله توكل
حما الرئيه وجاهد في حماها

يقول إبن اليمن من ارض حمير
يبات الليل حتي الصبح يسهر
ولة نيرآن وسط الجوف تسعر
يذوب القلب من حرة لظاها

فلا عاد طاب لي أكلي وشربي
سوآد الليل قد خيم بدربي
فلسطين أصبحت جمرة بقلبي
مُعذبتي بعمري لا سوآها

ذكرت القدس والضفة وغزة
وفز النوم مني الف فزة
وحسيت إن لي في العظم حزة
ونفسي حال في الدنياء دواها

بدم الشهداءأستخدم مدادي
لأكتب شعر للأمة أنادي
بني الأسلام لن ينسو بلادي
لصهيوني بزنارة غزاها

متي يأخوان نبقي صف واحد
متي نرتاح من شؤم التباعد
متي تطهيرها من كل فاسد
ويتحقق لها كامل مــــــــــناها

بغير الدم ما تقدر تطـــــهــــــر
ولا با القول أرضي با التحرر
أذا ما الفعل بعد الفعل يشهر
فلا للأرض مخرج من عداها

أذا سرنا جميع في نهج قرأن
حفضنا دين لهُ خمسة أركان
ونبذل دمائنا للأرض قربان
وكل أرواحنا جمعة فداها

ونمضي والشعار الله أكبر
ونستلهم خطي من فك خيبر
أذا سرنا على هذا سننصر
بنصر الله ذي منحه لطاها

ولكن أة من كلمة ولكن
وراها عذر مبني با التهاون
مصير العرب ما تحرك ساكن
خمول اليأس خيم في سماها

إضاعو الوقت كلة في أجتماعات
وفي القمة تزايد في الخطابات
من القادات والصحاب الفخامات
أنا قه يعلم الله ما مداها

كفي تسهيل يا أصحاب الكراسي
فلسطين كم تعاني كم تقاسي
من المحتل عيشها المأسي
وثوب الحزن قد أصبح رداها

فلسطين يا عرب مسري نبيي
تعاني الأن من ظالم يهودي
متي يا قدس لأصحابك تعودي
وأقصاك ترد لمن بناها

تناديكم بصرختها الشديدة
تنادي إين حراس العقيدة
وأنتم يا أصحاب الأفكار البليدة
بخلتم ما أتيتم في دواها

تطالب بنجاة من دون جدوي
ومسجدنا لبو زنار مأوي
وترجو العرب في اليوم الف رجوي
ولكن للأسف محد حماها

دخلتم في مشاكل داخليه
تأمركل من يقتل خوية
وسبتو الأدارة والحمية
وبعتوها لمن أشتراها

قسم لو تعقدون مليون قمة
لقاء ما بين فأر أسود ودمة
تباغض بينكم ولعة وخرمة
وارض القدس تعبت من نداها

فياليتك يا صلاح الدين توجد
وتنظر كل ما فينا تجدد
وليت عبدالله يبدي ويشهد
إنين القدس أو يسمع بكاها

.........................
انتهي الجزء الأول ويليه الثاني
بقلمي المعتاد
عبدالله محمد السلطان
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق